قضايا علمية وهندسية

العالم بدون مهندسين!

عالم بدون مهندسين…هل حاولت يوماً تخيل هذه الفكرة؟ هل حاولت أن تعرف كيف يمكن أن يكون مثل هكذا عالم؟ حسناً، يسعدنا أن نأخذك برحلةٍ بسيطة وسريعة لمثل هكذا عالم، عبر الصور التالية والتي تظهر – بشكلٍ طريف – كيف يمكن للعالم أن يبدو بدون مهندسين.

1- عالم بدون مهندسي الكهرباء والالكترونيات

عالم بدون مهندسي الكهرباء والالكترونيات. لا يوجد راديو، أو تلفزيون، أو مصابيح كهربائية، أو أية اجهزة كهربائية نستخدمها كل يوم.
عالم بدون مهندسي الكهرباء والالكترونيات. لا يوجد راديو، أو تلفزيون، أو مصابيح كهربائية، أو أية اجهزة كهربائية نستخدمها كل يوم.

2- عالم بدون مهندسي الميكانيك

عالم بدون مهندسي الميكانيك. لا يوجد سيارات، آلات، عربات، أدوات النقل، طائرات، رافعات البناء...
عالم بدون مهندسي الميكانيك. لا يوجد سيارات، آلات، عربات، أدوات النقل، طائرات، رافعات البناء…

3- عالم بدون المهندسين المعاريين والمدنيين

عالم بدون المهندسي المعماريين والمدنيين. لا جسور، ولا أنفاق، ولا تنظيم معماري للأبنية والطرق. المنشآت الحديثة لن نشاهدها، ولن نشاهد أيضاً المنازل الجميلة والفنادق والمرافق...
عالم بدون المهندسي المعماريين والمدنيين. لا جسور، ولا أنفاق، ولا تنظيم معماري للأبنية والطرق. المنشآت الحديثة لن نشاهدها، ولن نشاهد أيضاً المنازل الجميلة والفنادق والمرافق…

4- عالم بدون مهندسي الاتصالات

4

5- عالم بدون مهندسي الحواسيب

5

6- عالم بدون مهندسي الطيران

6

عالم رائع…أليس كذلك ؟

ألا تلاحظون معي أن المُهندسين لا يتمتعون بالاحترام الكافي في مجتمعاتهم، فهم يعاملون كسائر فئات المجتمع الأخرى من نجارين وبنائين وحدادين…(مع احترامنا لجميع المهن) وهم لا يرقون أبداً إلى درجة التّقديس التي يتمتع بها الأطباء في المُجتمعات المختلفة، علماً أن أكثر من 50% من الطب في أيامنا هذه لا يمارسه الأطباء وإنما تمارسه الأجهزة والآلات التي يصنعها المُهندسون الطبيون!

لماذا نرى ونسمع دائماً كلمات الشكر للأطباء لأنهم ينقذون حياة البشر في العمليات الجراحية، ولا نسمع شكر للمهندسين على سبيل المثال؟ لماذا لا نسمع شكراً للمهندس الذي اخترع أو ساهم في اختراع الكلية الاصطناعية مثلاً، والتي أنقذت حياة ملايين من البشر! وغيرها مئات بل عشرات الآلاف من الأمثلة التي تجعل العالم كما هو عليه اليوم!

بالمناسبة، فهذه ليست حال مُجتمعاتنا العربية فقط، فحتى المُجتمعات الغربية تعاني من هذه المشكلة. والشركات التكنولوجية الكبرى أصبحت تجري الأبحاث وتصرف ملايين الدولارات لتحسين صورة الهندسة في العالم ورفع مستوى الاحترام الذي يناله المهندس في المجتمع، فالصور السابقة إذا لاحظتم من صنع شركة Agilent Technologies وهي فرع الصناعات الإلكترونية الخاص بشركة HP العملاقة. وشركة Texas Instruments على سبيل المثال تقوم منذ مُدة بانتاج أفلام وثائقية قصيرة بعنوان “اشكر مهندساً Thank an Engineer ” حيث تعرض فكرة تكنولوجية معينة مثل أجهزة التحكم عن بعد وأجهزة MP3 وتظهر مدى تأثيرها في حياتنا وكيف سيكون العالم بدونها.

إذا كنتم مهندسين (أو على طريق دراسة الهندسة) فاشكروا أنفسكم وافخروا بأنفسكم، فرّبما تتحفونا يوماً ما بمعجزة هندسية أخرى تغير وجه العالم كما نعرفه اليوم.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ان كان ولابد من الشكر فلنشكر المدرس الذى لولاه لما ووجد الطبيب ولا المهندس

زر الذهاب إلى الأعلى