علوم الحاسب

ما هي المصادر المفتوحة Open Sources ؟

مقدمة: الأنظمة مفتوحة المصدر من حولنا

لنبدأ من واقع اليوم، ولنقول أن فهم واستيعاب موضوع “المصادر المفتوحة Open Sources” سيكون أمراً سهل، بالمقارنة مع الواقع التقني سابقاً، وذلك بفضل الانتشار الواسع والكبير للأجهزة والهواتف الذكية، فضلاً عن انتشار لوحات إلكترونية جديدة مثل الأردوينو والراسبيري باي، وتزايد عدد مستخدمي نظام تشغيل لينوكس Linux، فضلاً عن الانتشار الهائل لنظام تشغيل الأندرويد على الهواتف الذكية.

كل الكلمات والمصطلحات السابقة، تشير في مضمونها إلى مفهومٍ واحد: المصادر المفتوحة. فعلى سبيل المثال، نظام تشغيل الأندرويد الذي يقوم بتشغيل غالبية الهواتف الذكية حول العالم، هو في أساسه عبارة عن “نظام برمجي مفتوح المصدر Open Source Software”، كما أن لوحة الأردوينو التطويرية الشهيرة، هي بالأساس عبارة عن “نظام مفتوح المصدر Open Source System”، وذلك بشقيها العتادي Hardware والبرمجي Software. هذا الأمر نفسه سيقودنا إلى تعريف مفهوم “المصادر المفتوحة”.

بهذه الصورة، يُمكن وصف أي نظام (عتادي أو برمجي) بأنه نظام مفتوح المصدر Open Source إذا كانت كافة التفاصيل التقنية المتعلقة بهذا النظام متاحة لأي شخص حول العالم كي يطلع عليها، ويقوم بتطويرها وتعديلها بهدف إصدار نسخ وتوزيعاتٍ جديدة.

المصادر المفتوحة: البرامج وأنظمة التشغيل

كما وضحنا بالتعريف، فإن ميزة الأنظمة مفتوحة المصدر هي بجعل الملفات الأساسية المتعلقة بالنظام نفسه قابلة للاطلاع والتعديل من قبل أي شخص حول العالم.

الاندرويد-عالم-الالكترون-4electron
نظام تشغيل الأندرويد الشهير الذي يشغل الغالبية العظمى من الهواتف الذكية حول العالم، هو نظام مفتوح المصدر.

على سبيل المثال، ولو أخذنا كمقارنة، فإن نظام تشغيل ويندوز الشهير، والذي يستحوذ على الغالبية العظمى من نسبة أنظمة تشغيل الحواسيب الشخصية حول العالم، هو ليس نظاماً مفتوح المصدر. فالمستخدم الذي يعمل حاسوبه على نظام تشغيل ويندوز، يستطيع أن يستفاد من كافة الخدمات التي تقدمها له شركة مايكروسوفت Microsoft المطورة لنظام التشغيل، ويستطيع أن يقوم بتنصيب كل البرامج والتطبيقات المتنوعة التي تعمل على هذا نظام التشغيل. ولكن لنفرض مثلاً أن المستخدم أراد أن يطور جزئية معينة ضمن بنية نظام التشغيل، أو أن يقوم بتعديل البنية الهيكلية (أو المعمارية Architecture) الخاصة بنظام التشغيل، فإن هذا الأمر ليس متاحاً له. أقصى ما يمكن للمستخدم أن يقوم به هو الولوج لإعدادات نظام التشغيل، والولوج للإعدادات المتقدمة (مثل نظام الإدخال والإخراج الأساسي BIOS) وتعديلها حسب التطبيق الذي يريده. ولكنه لا يمتلك صلاحية تعديل أو تطوير طريقة تبادل البيانات وإرسالها بين برنامج نظام التشغيل والعتاد الحاسوبي الذي يعمل عليه.

1413862762451
تتواجد البرمجيات مفتوحة المصدر بشكلٍ كبير جداً، وبدرجة لا نشعر بها أيضاً، وهي تتضمن أنظمة إدارة المحتوى الرقمي مثل WordPress، وأنظمة تشغيل شهيرة مثل لينوكس اوبنتو، ومتصفح فايرفوكس، ونظام بناء قواعد البيانات الشهير MySQL، ولغات وبيئات برمجية شهيرة مثل PHP و Java وغيرها.

لو تابعنا بمثال نظام التشغيل، فإن قدرة أي شخص على تطوير وتعديل بنية النظام التشغيل، تتطلب منه أن يحصل على نسخةٍ من “الشيفرة المصدرية Source Code” الخاصة بنظام التشغيل، وهي الشيفرة التي يتم بناء نظام التشغيل وفقاً لها، والتي توضح بنيته وكيفية عمله وكافة تفاصيله والبرمجيات التي يمكن له تشغيلها وتلك التي لا يمكن له تشغيلها وكيفية تخاطب نظام التشغيل على العتاد الحاسوبي…الخ. بحالة نظام تشغيل ويندوز، فإن هذه الشيفرة غير متاحة بالنسبة لأي شخص، باستثناء فريق العمل الخاص بشركة مايكروسوفت والمسؤول عن تطوير نظام تشغيل ويندوز نفسه.

بحالة نظام تشغيل لينوكس، فإن الأمر مختلف تماماً. فنظام تشغيل لينوكس مبني أساساً على أن تكون الشيفرة المصدرية الخاصة به مفتوحة للمطورين، وبالتالي يستطيع أن شخص أن يحصل عليها، ويطلع عليها، ويقوم بتطويرها وتعديلها، وإصدار نسخةٍ جديدة من نظام التشغيل نفسه. هذا الأمر شائع جداً بالنسبة لمطوري نظام لينوكس، حيث يوجد العديد من الإصدارات والنسخ التي يقوم المطورون حول العالم بتطويرها ونشرها، وأصبح الأمر شائعاً بحيث يقوم بعض المطورين بإصدار نسخ مختصة ببعض المهام، فنسخة لينوكس اوبنتو الشهيرة هي النسخة الموجهة لعامة المستخدمين كنظام تشغيل حاسوبي فعال، بينما يوجد نسخة Linux Parted Magic الموجهة للتطبيقات العتادية المتعلقة بفحص مشاكل الأقراص الصلبة HDD ومعالجتها. وحتى نسخة نظام لينوكس اوبنتو نفسها يوجد لها العديد من الإصدارات والتوزيعات المختلفة، والتي تصدر عبر المطورين من كل أنحاء العالم.

logobig
يعتبر نظام تشغيل لينوكس أحد أيقونات البرمجيات مفتوحة المصدر وأشهرها وأكثرها انتشاراً

بشكلٍ عام، يمكن القول أن أي برنامج مفتوح المصدر يجب أن يحقق الشروط التالية:

  • يجب أن يكون البرنامج قابل للنشر بشكلٍ مجاني
  • يجب أن تتضمن النسخة المنشورة الشيفرة المصدرية الخاصة بالبرنامج أو نظام التشغيل
  • يجب أن يتمتع أي شخص بحق تعديل الشيفرة المصدرية
  • يمكن للنسخ المعدلة من البرامج أو أنظمة التشغيل أن تنشر
  • يجب ألا تتطلب الرخصة الخاصة بالبرنامج أو نظام التشغيل استبعاد البرمجيات الأخرى، أو أن تؤثر على عمل وتشغيل البرامج الأخرى 

 المصادر المفتوحة: أنظمة وأجهزة عتادية

open-hardware-high-resolution-transparent-png-logo-large-ohw
الشعار الشهير للعتاد مفتوح المصدر

لا يتوقف موضوع المصادر المفتوحة على الأنظمة البرمجية فقط أو أنظمة التشغيل، بل امتد حديثاً ليشمل التفاصيل العتادية، ولعل أشهر مثال على هذا الموضوع هو لوحة الأردوينو الشهيرة، التي تعتبر أشهر الأمثلة على اللوحات العتادية مفتوحة المصدر. كيف يتم تطبيق مفهوم المصادر المفتوحة على أجهزة وأنظمة إلكترونية؟ ببساطة، كل ما هو مطلوب هو أن تكون تفاصيل تصميم اللوحة وبناؤها متوافرة، بحيث يمكن لأي شخص أن يطلع عليها ويقوم بتطويرها أو تعديلها أو حتى إصدار نسخ جديدة منها، وهذا الأمر متوفر بالنسبة للوحة الأردوينو كمثال، فشركة الأردوينو المسؤولة عن تطوير اللوحة، تطرح التفاصيل الكاملة المتعلقة بكل لوحة عند إصدارها، بما يمكن أي مطور حول العالم أن يقوم ببناء اللوحة من الصفر، واعتماداً على نفسه. مفهوم المصادر العتادية المفتوحة Open Source Hardware يعتبر أوسع وأكثر شمولية من مفهوم المصادر المفتوحة البرمجية Open Source Software، وذلك لأن معظم الأنظمة والأجهزة الإلكترونية مفتوحة المصدر يجب أن تتضمن نظام أو برنامج تشغيل، وهذا يعني أن جعل النظام الإلكتروني ككل مفتوح المصدر، ينطوي على تأمين كافة التفاصيل التقنية المتعلقة بتصميم لوحة وتوصيلاتها، بالإضافة للشيفرة المصدرية لنظام التشغيل الخاص بها، والبرامج المسؤولة عن تأمين التخاطب والتواصل بين أجزاء اللوحة نفسها، وبين أي طرفية أخرى يمكن أن تتصل باللوحة.

Arduino-uno-perspective-transparent
لوحة الأردوينو التطويرية الشهيرة، أحد أشهر الأمثلة على العتاد التقني مفتوح المصدر

فلسفة المصادر المفتوحة

لم يعد موضوع المصادر المفتوحة مجرد تطور هام في مسار التطور التقني الحديث، بل أصبح بالنسبة للعديد من الأشخاص فلسفة عمل شاملة. ففكرة المصادر المفتوحة تقوم أساساً على مفهوم “المشاركة Sharing”، أي جعل كافة التفاصيل متاحة وبشكلٍ مجانيّ لأي شخص حول العالم. فكرة مشاركة المعلومات وبمجانية كبيرة لها العديد من الآثار الإيجابية:

  • كسر احتكارية الشركات التقنية الكبيرة
  • فتح الباب أمام المطورين والمبدعين حول العالم ليبرزوا قدراتهم بشكلٍ أفضل
  • فتح الباب أمام إبداعاتٍ جديدة للظهور لم يكن بالإمكان أن تكون متاحة ضمن مفهوم الاحتكارية
  • جعل مفهوم حقوق الملكية أكثر مرونة بما يساهم بتسهيل عملية نقل وتبادل المعلومات

وانطلاقاً من هذه المفاهيم، أصبح هنالك ما يعرف بـ “حركة المصادر المفتوحة Open Source Movement” والتي تؤمن بأهدافٍ نبيلة من التعاونية والتشاركية ومجانية تبادل المعلومات حول العالم، بدون أي قيود احتكارية أو تقييد لنقل المعلومات عبر حقوق الملكية.

هذه المفاهيم الرائعة أصبحت تشكل قيماً لمعظم المطورين الذين يعملون في مجال المصادر المفتوحة، سواء كانت البرمجية أم العتادية، وأصبحت هذه المفاهيم تمثل روح عمل وفلسفة تجمع ملايين المطورين حول العالم، مما قاد لنشوء مفهوم مجتمعي رائع ذو آثارٍ رائعة جداً، وهو مفهوم “البناء من الأسفل للأعلى Bottom-up-Build”.

البناء من الأسفل للأعلى

ما هو المقصود بالبناء من الأسفل للأعلى؟ كي نجعل هذا المفهوم واضحاً، لنأخذ مثالاً تسويقياً من الواقع الحياتي: عندما تقوم شركة آبل بطرح النسخة الجديدة من هاتف الآيفون، فإنه فريق عمل الشركة وحده هو المسؤول عن تطوير الهاتف، وتحديثه، وتأمين كافة خدمات الصيانة الخاصة به. هذا يعني أننا سنحصل على منتج من قبل الشركة، وأي تفصيل يتعلق به يتطلب عودتنا للشركة نفسها، وانتظار حصولنا على الخدمة منها. لو قمنا بتمثيل هذا الأمر بشكل مخطط، فإن شركة آبل نفسها ستكون بقمة المخطط، والمستخدمين بأسفل المخطط. كل المنتجات التي تصدر من شركة آبل ستسلك طريقاً واحداً، وهو الطريق من قمة المخطط إلى أسفله، ولن يكون هنالك خط تبادل آخر، أي من المستخدمين للشركة، لأن كافة الخدمات والتفاصيل المتعلقة بالمنتج تصدر فقط من الشركة، ولا يمكن للمستخدمين أو أي شخص آخر خارج الشركة أن يساهم بتطوير المنتج نفسه. هذا النوع من العلاقات هو علاقة بجهة واحدة، وهو ما يعرف بالبناء من الأعلى للأسفل Top-Down-Build.

الآن لنتخيل أن الشركة لا تقوم بطرح المنتجات فقط كي يقوم الأشخاص بشرائها، بل أيضاً تقوم بطرحها كي يقوم الأشخاص حول العالم بالاطلاع عليها وتطويرها وتحسينها، فهذا سيعني نمط جديد من التواصل ونمط جديد من تبادل الخبرات، وسيكون هناك تبادل معلومات وخبرات مستمر بين الشركة والمستخدمين، وأكثر من ذلك، سيكون هنالك علاقة رائعة بين الشركة والمستخدمين، من حيث أن الشركة تتفاعل معهم ومع ما يقدموه، ولا تحتكر لنفسها إصدار المنتجات الجديدة. ويمكن أيضاً بهذه الطريقة أن يطرح أحد المستخدمين نسخةً جديدة لهاتف الآيفون، قد تكون أفضل مما قد تقوم شركة آبل نفسها بإصداره! هذا يعني أن عملية الحصول على منتجٍ جديد لم تتم من جهةٍ واحدة، بل تتم بمشاركة العديد من الأشخاص، وهذا يعني أن عملية البناء تتم من الأسفل، أي من قاعدة المستخدمين، وصولاً للأعلى، أي لتحقيق الهدف المتمثل بالحصول على نسخٍ جديدة من هاتف الآيفون وبأفضل شكل ممكن.

هذه الفلسفة الرائعة مطبقة تماماً على نظام تشغيل لينوكس، فمنذ أن قام المبرمج لينوس تورفال Linus Torval بإطلاق نظام تشغيل لينوكس مفتوح المصدر عام 1991، وجعل شيفرته المصدرية مفتوحة للجميع، أصبح نظام تشغيل لينوكس أحد أنجح أنظمة التشغيل على الإطلاق، وذلك لأن عملية تطويره وإصدار نسخ جديدة منه تتم عبر مجموعات المطورين حول العالم وبشكلٍ مستمر، وإذا تم العثور على مشكلةٍ أو ثغرة بأحد الإصدارات، يستطيع أي شخص حول العالم أن يحاول تعديلها وتحسينها، وهذا ما جعل من نظام لينوكس من أقوى الأنظمة ضد الفيروسات، وهو ما جعله أيضاً من أكثر الأنظمة تفضيلاً في مجال تشغيل مخدمات الشبكات Network Servers، وهذا ما جعله أيضاً نظام التشغيل الأكثر انتشاراً حول العالم في مجال الحواسيب الفائقة Supercomputers، حيث تعتمد 95% من الحواسيب الفائقة حول العالم على نظام تشغيل لينوكس!

لم يتوقف موضوع البناء من الأسفل للأعلى على موضوع البرامج أو الأنظمة الإلكترونية والتقنية، فكما قلنا، هو فلسفة عمل وقيم حياتية. أين نستطيع أن نجده وبسهولة؟ موسوعة ويكيبيديا. فموسوعة ويكيبيديا التي تم إطلاقها عام 2001، حازت على نقدرٍ واسع من حيث أنها ستكون بلا مصداقية، لأن المعلومات المطروحة عليها قابلة للتعديل من قبل أي شخص، واعتبرها البعض ولمدةٍ لا بأس بها، أحد أسوأ مصادر المعلومات في الإنترنت. ولكن المذهل في الموضوع، أن ثقافة المشاركة والتعاون قد نجحت في إثبات نفسها، وأصبحت اليوم موسوعة ويكيبيديا ضمن قائمة أكثر 10 مواقع زيارة على الإنترنت حول العالم، وأثبتت نفسها كأحد أهم مصادر المعلومات على الإنترنت، وأكثر وثوقيةً، متفوقةً ببعض الأحيان على الموسوعة الأكاديمية الشهيرة، وهي موسوعة بريتانيكا.

مثال موسوعة ويكيبيديا هو مثالٌ رائع، وهو يثبت أن مفهوم التشاركية والتعاونية هو مفهومٌ فطريّ وغريزيّ لدى البشر، حيث يقوم الأشخاص وبدافعٍ تطوعيّ بحت بالقيام بتعديل المعلومات الخاطئة على مقالات الموسوعة، وإضافة معلومات ومصادر دقيقة. نجاح موسوعة ويكيبيديا هو من أهم نجاحات حركة المصادر المفتوحة، وربما من المنصف القول أن الموسوعة اليوم أصبحت مصدر المعلومات الأول لمعظم مستخدمي الإنترنت، على الأقل فيما يتعلق بالمفاهيم التعريفية الأساسية.

Poland-Wikipedia-M_3068568b
موسوعة ويكيبيديا الشهيرة، أحد أضخم مصادر المعلومات على الإنترنت، وهي تمثل بشكلٍ رائع فلسفة البناء من الأسفل للأعلى، حيث يشارك كل الأشخاص ببناء مصادر المعلومات، من أجل تقديم أفضل معلومة ممكنة وبأعلى درجة من الوثوقية.

مصادر إضافية للاطلاع

الحديث عن المصادر المفتوحة يطول ويطول ويطول، وحاولت في هذا المقال أن أقوم بتسليط الضوء على أبرز مفاهيمها، وتطبيقاتها التي نلمسها بشكلٍ يومي، بدون الدخول بالتفاصيل المتعلقة بتاريخ المصادر المفتوحة ومفهوم البرمجيات الحرة Free Software وتطور أنظمة التشغيل مفتوحة المصدر وغيرها. بكل الأحوال، سيكون لنا في المستقبل مقالاتٌ أخرى تفصيلية أكثر مفاهيم متنوعة ضمن المصادر المفتوحة، مثل تاريخها وتطورها، والفرق بين حركة البرمجيات الحرّة Free Software Movement ومبادرة المصادر المفتوحة Open Source Initiative، وأشهر العتاديات مفتوحة المصدر، وغيرها.

هنا لن يكون بإمكاني سوى أن أترككم مع مجموعة من المقالات على الإنترنت التي يمكن عبرها الاستزادة أكثر في موضوع المصادر المفتوحة:

1- مقالات موسوعة ويكيبيديا: هنا و هنا وهنا وهنا

2- مقالات الموقع الرسمي لمبادرة المصادر المفتوحة OSI: هنا وهنا وهنا

3- مقالات أخرى: هنا و هنا و هنا

4- مقالات خاصة بالمصادر المفتوحة وتطبيقاتها على موقعنا:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى