المساحة الإخبارية

سيلانيد القصدير يَعِد باستثمار الحرارة الضائعة وتحويلها بكفاءة إلى كهرباء.

لقد وجد فريق من الباحثين في جامعة Northwestern أن مادة سيلانيد القصدير SnSe تمتلك أكبر معامل كفاءة من أجل دورة كهرحرارية. ما يجعلها مادة محتملة من أجل الاستفادة من الحرارة الضائعة. في بحثهم الذي نشروه في مجلة Nature، وصفوا الطريقة التي اتبعوها في وصولهم إلى هذا الاكتشاف وكيف أنه من الممكن أن يقودنا هذا إلى مواد أكثر فعالية.

بينما يستمر كوكبنا في مواجهة تأثير الاحتباس الحراري، يبحث العملاء حول العالم عن طرق بديلة من أجل توليد الكهرباء، وأحد هذه البدائل هو توليد الكهرباء باستثمار الحرارة الضائعة في العمليات الصناعية. ولهذا الهدف لابد من إنشاء مولد كهرحراري. هذه المولدات تستفيد من الاختلاف في درجة حرارة المادة، يوصل اثنان من أنصاف النواقل الكهرحرارية عن طريق صفائح، ويتم تعريضهما إلى درجتي حرارة مختلفتين. ومع هذا فإنه لم يتضح حتى الآن فيما إذا كانت التقنية فعالة وبإمكانها أن تَرُد التكاليف الباهظة التي ستصرف عليها فيما إذا أردنا استخدامها.

ويعود الفضل في زيادة الفعالية، إلى الأبحاث في مجال تكنولوجيا النانو، وأغلب المواد المستخدم كانت تعتمد على تيلورايد الرصاص. تكمن الصعوبة في إيجاد مادة مناسبة، في الصفتين المطلوبتين وهما الناقلية الرديئة للحرارة والعالية للتيار الكهربائي. لقد تم استخدام المادة SnSe لأهداف عديدة، ولكن روابطها المتينة وبنيتها البلورية المشوهة حالت دون التفكير فيها كمادة كهرحرارية. كان هذا لأن الباحثين لم يأخذوا بالحسبان ميل المُرَكّب إلى تخميد الاهتزازات. عندما قام فريق جامعة Northwestern باختبار المادة وجدوا أنها تمتلك أعلى مُعامل.

الزيادة في الكفاءة أمر مُرّحب به، ولكننا لم نصل بعد إلى الكفاءة التي ستصنع قفزة في هذا المجال، ربما كانت مادة مشابهة لسيلانيد القصدير.

المصدر: Phys.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى