انفوغرافيك

انفوغرافيك: متجولات استكشاف الفضاء

في بداية سبعينيات القرن الماضي، بدأ تطورٌ تقني مذهل في مجال استكشاف الفضاء، حيث بدأ العلماء باستغلال مبادئ الأنظمة الروبوتية من أجل تطوير متجولاتٍ استكشافية، يمكن التحكم بها عن بعد، من أجل إطلاقها للكواكب، وتزويدها بمعلوماتٍ هامة عنها وعن بنيتها ومناخها. وفي البداية، فقد تم إطلاق المتجولة Lunokhod 1 إلى القمر، والتي كانت تقوم بتزويد نفسها بالطاقة عبر بطاريات الطاقة الشمسية، بالإضافة لكونها تتمتع بوجود أداتي قياس تساعدها على سبر المعلومات الخاصة ببنية القمر، فضلاً عن وجود 4 كاميرات تلفزيونية لنقل الصور عن سطح القمر.

وفي عام 2012، تم إطلاق المتجولة الشهيرة “الفضولية Curiosity” إلى سطح المريخ، والتي تمثل ذروة التقدم التقني للأنظمة الروبوتية، حيث تستطيع هذه المتجولة تحمل مناخ المريخ القاسي، بالإضافة لتقنيات الحركة المتقدمة التي تتمتع بها، وتزويدها بأنظمة قياس وتحسس متنوعة، بشكلٍ يساهم في الحصول على بياناتٍ هامة حول بنية المريخ وترابه، وتحديد ما إذا كان هنالك شروط لتوافر الحياة على سطحه أم لا. المتجولة Curiosity تتزود بالطاقة عبر النظائر المشعة، وهي تتمتع بـ 12 أداة قياس وتحسس مختلفة، بالإضافة 10 كاميرات مع إمكانية تصوير الفيديو بدقة تصل حتى 720p، وأخيراً، فإنها ستبقى في الخدمة لمدةٍ تتراوح لـ 3-7 سنوات مقبلة.

ما هو رأيك بالتكامل الرائع للعلوم، بين التقنية وحب الاستكشاف؟ وهل هنالك منطقة ترغب أن يقوم العلماء بإرسال متجولة جديدة لاستكشافها؟

المصدر: IEEE

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى